عقد المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم السبت 02 نوفمبر 2024 أولى اجتماعاته بعد انتخاب السيد معز بن زغدان رئيسا جديدا للاتحاد.
وانعقد اجتماع المكتب التنفيذي الوطني بمدينة سيدي بوزيد ضمن توجه جديد يهدف إلى الانفتاح على الجهات و تكريس سياسة اللامركزية في عمل المؤسسة التنفيذية للاتحاد.
و أكد أعضاء المكتب التنفيذي ضمن تدخلاتهم أن مشاركة المنظمة الفلاحية في معركة التحرير الوطنية هي شرف و واجب وهي نابعة من الثقة التامة والقناعة الثابتة بأن تونس لها من الإمكانيات والسواعد ما يؤهلها إلى تحقيق الإقلاع الإقتصادي والاجتماعي والتنموي تحت راية السيادة الوطنية و ضمن ثورة تشريعية.
واعتبروا أن معركة الجلاء الزراعي على مستوى القوانين و مسالك التوزيع هي قضية وطنية وهي كذلك قضية كل الفلاحين والبحارة الذين يمدون أياديهم للبناء من أجل وطن جديد تكون فيه القوانين في صف المنتج التونسي و تحمي حقوقه و تحميه من المضاربين والسماسرة الذين ينشطون بصفة غير قانونية.
و أوضح أعضاء المكتب التنفيذي أن المشروع التنموي الفلاحي الجديد من المهم أن يعطي لصغار الفلاحين والبحارة ما يستحقونه من دعم واهتمام لأنهم قوة انتاج يعطلها ضعف الإمكانيات و التشجيعات ومن الضروري أن ينفتح على خصوصيات الجهات و أن يراهن على الفلاحة كرافعة لبقية القطاعات و كقاعدة صلبة و قوية للتنمية الجهوية والمحلية.
و أعلن المكتب التنفيذي أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري سيضع دائما مصلحة صغار الفلاحين والبحارة ضمن أولويات عمله و مقترحاته وسيواصل فتح الملفات القطاعية الحيوية و طرح القضايا المصيرية التي ترتبط بالسيادة الغذائية و بمصلحة الاقتصاد الوطني و تضمن تطبيق العدالة و تحقيق المعادلة بين حماية جهاز الانتاج و مراعاة القدرة الشرائية للمواطن والقضاء على تجاوزات الوسطاء.
ودعا المكتب التنفيذي بالمناسبة جميع الهياكل الجهوية والمحلية والقاعدية للاتحاد إلى الإلتزام بالانخراط التام في معركة التحرير ومشروع البناء والتشييد و مواصلة الالتفاف حول منظمتهم التي انطلقت في مسار جديد و ستكون دائما في خط حماة وبناة الوطن و عنه لن تحيد.
كما دعا المكتب التنفيذي إلى فتح حوار صريح وبناء بين المهنة والإدارة للتعاون في إيجاد الحلول وتنفيذها بصفة تشاركية لأجل مصلحة الوطن و مصلحة قطاع الفلاحة والصيد البحري .