رئيس الاتحاد يجتمع بأصحاب المقاسم الفنية و متسوغي الأراضي الدولية

🟢 التشريعات القديمة أصبحت بمثابة العقوبات و معطلا لآلة الانتاج والتنمية والاستثمار
🟢 الفلاحون المتسوغون للمقاسم الفنية ناضلوا وقدموا الكثير من التضحيات من أجل مواصلة خدمة الوطن والمساهمة في توفير غذاء الشعب.
🟢 الأراضي الدولية ثروة وطنية يجب المحافظة عليها وإحكام استغلالها في إطار تشريعات جديدة و رؤية تنموية شاملة
🟢 وقوف الدولة إلى جانب أصحاب المقاسم الفنية من أسس العدالة الاجتماعية
تراهن تونس على تحقيق سيادتها الغذائية و إحداث ثورة تشريعية تفتح أبواب الأمل من جديد أمام الفلاحين لمواصلة العمل والبناء من أجل مستقبل أفضل.
ويعتبر ملف الأراضي الدولية والمقاسم الفنية ضمن الملفات ذات الأولوية على مستوى تغيير التشريعات القديمة التي تعتبر بمثابة العقوبات و معطلا لآلة الانتاج والتنمية والاستثمار.
وفي إطار التزام الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالدفاع عن الحقوق المشروعة والقضايا العادلة لمتسوغي الأراضي الفلاحية الدولية أشرف السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 على إجتماع حضره عدد هام من الفلاحين من أصحاب المقاسم الفنية من مختلف جهات الجمهورية.
و انعقد هذا الاجتماع بتنظيم مشترك بين الجامعة الوطنية لأصحاب المقاسم الفنية والجامعة الوطنية للفلاحين الشبان.
وأكد السيد معز بن زغدان في كلمته الافتتاحية أن الفلاحين المتسوغين للمقاسم الفنية قد أثبتوا على امتداد السنين أنهم قوة بناء وانتاج و تحملوا لفترات طويلة تبعات الصعوبات المناخية و التعقيدات الإدارية و صمدوا أمام كل العراقيل من أجل مواصلة خدمة الوطن والمساهمة في توفير غذاء الشعب.
و أوضح رئيس الاتحاد أن مشروع العدالة الإجتماعية الذي انطلقت بلادنا في تطبيقه من الضروري أن يشمل أصحاب المقاسم الفنية و أن يراعي ما يقدمونه من تضحيات ومجهودات ويحميهم من الإفلاس والتوقف عن النشاط نتيجة عجزهم عن خلاص معاليم الكراء في سنوات الإجاحة.
واعتبر السيد معز بن زغدان أن الأراضي الدولية والمقاسم الفنية هي ثروة وطنية لا بد من المحافظة عليها وإحكام استغلالها في إطار تشريعات جديدة و رؤية استراتيجية تتجاوز البعد المالي و تؤسس لمقاربة تنموية شاملة في التعاطي مع ملف الأراضي الدولية والمقاسم الفنية. وبعد فتح باب النقاش أمام الفلاحين المشاركين في الإجتماع للتعبير بكل حرية عن مشاكلهم و مطالبهم تم الإتفاق على الانطلاق في تكوين ملفات مدعمة بكافة المؤيدات لعرضها على الوزارات المعنية من أجل اتخاذ قرارات استعجالية تنصف أصحاب المقاسم الفنية و متسوغي الأراضي الدولية فيما يتعلق ب :
▪️إلغاء معاليم الكراء في سنوات الإجاحة طبقا للفصل عدد 815 من مجلة العقود والالتزامات
▪️ الإعفاء من فوائض التأخير الناتجة عن عدم خلاص معاليم الكراء والتي تجاوزت أصل الدين وفق الفصل 80 من مجلة المحاسبات العمومية
▪️إعفاء متسوغي المناطق السقوية العمومية من معاليم الكراء باعتبارهم لم يتزودوا بمياه الري في السنوات الأخيرة.
▪️إعادة النظر في قرارات إسقاط الحق عن متسوغي الأراضي الدولية والمقاسم الفنية الذين لم يقوموا بإخلالات حسب كراس الشروط ويمرون بصعوبات مالية نتيجة تتالي مواسم الجفاف.
Peut être une image de 7 personnes, personnes qui étudient, table, foule et texte
Peut être une image de 6 personnes, personnes qui étudient, table, arbre et texte
لدى إشرافه على جلسة عمل حول منظومة الدواجن رئيس الاتحاد يوصي بضرورة الإيفاء بحاجيات السوق من اللحوم البيضاء  ويؤكد على ضرورة المحافظة على صغار المربين والمفارخ باعتبارهم الضامن الأساسي لاستقرار جهاز الإنتاج.

لدى إشرافه على جلسة عمل حول منظومة الدواجن رئيس الاتحاد يوصي بضرورة الإيفاء بحاجيات السوق من اللحوم البيضاء ويؤكد على ضرورة المحافظة على صغار المربين والمفارخ باعتبارهم الضامن الأساسي لاستقرار جهاز الإنتاج.

في إطار النهوض بصغار المربين ومزيد الإحاطة بهم وفي إطار بناء أفق جديدة لمنظومة الدواجن ، عقدت الجامعة الوطنية لمربي الدواجن اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 جلسة عمل حول قطاع الدواجن بإشراف السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد التونسي لللفلاحة والصيد البحري.

وتمّ خلال هذه الجلسة التحاور بشأن المقترحات العملية والاستراتيجية الكفيلة بتجاوز مختلف الصعوبات التي تشهدها المنظومة وتخطي كل العراقيل من أجل ضمان استمرارية نشاط صغار المربين والمحافظة على توازنات المنظومة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد معز بن زغدان رئيس الاتحاد على ضرورة الإيفاء بحاجيات السوق من اللحوم البيضاء وتطبيق مبدأ التمييز الإيجابي بما يضمن المحافظة على صغار المربين والمفارخ باعتبارهم الضامن الأساسي لاستقرار جهاز الإنتاج.
وأوضح أن مشروع بناء أفق جديدة لهذه المنظومة ولكل المنظومات الفلاحية بصفة عامة يجب أن يرتكز بالأساس على إيجاد الحلول الهيكلية والتشريعية لمختلف الإشكاليات التي تشهدها القطاعات.
وذكّر في سياق متّصل بأن المنظمة الفلاحية ماضية في طريق البناء الجديد الذي يؤسس إلى مشروع وطني قوامه التعويل على الذات وتقوية جهاز الإنتاج الوطني وتحقيق سيادتنا الغذائية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وأكد جميع الحضور بهذه المناسبة على ضرورة الترفيع في الحصة الوطنية لأمهات دجاج اللحم بما يساهم في الإيفاء بالحاجات الوطنية من اللحوم البيضاء وتوفيرها للمستهلك بأسعار تتماشى مع قدراته الشرائية.

كما طالب الحاضرون بالتدخل لدى سلطة الإشراف لتجاوز الصعوبات الإدارية التي تسببت في تعطيل عملية توريد أمهات الدواجن.

كما تم التأكيد بالإجماع على مواصلة العمل بنظام الحصص مع المحافظة على ديمومة نشاط صغار المربين والمفارخ .