استقبل السيد نور الدين بن عياد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الثلاثاء 20 جوان 2023 السيدة شريفة البلايلي التي تم انتخابها رئيسة للاتحاد المحلي ببوسالم للفترة النيابية 2023 -2028. ويأتي هذا الاستقبال في إطار دعم وتشجيع كل النساء العاملات في المجال الفلاحي من ناحية وفي اطار فتح قنوات جديدة للاتصال المباشر بين قيادة الاتحاد وهياكله المحلية والقاعدية من ناحية أخرى. وأثنى رئيس المنظمة بالمناسبة على المبادرة المهمة التي قامت بها رئيسة الإتحاد المحلي ببوسالم من خلال تنظيم حوار مفتوح مع الفلاحين للاستماع لمشاغلهم ومطالبهم ومقترحاتهم تحت اشراف الاتحاد الجهوي. وأكد أن سياسة الحوار المباشر مع الفلاحين والبحارة ستكون العنوان الأبرز لعمل الاتحاد الذي يجب أن يكون صوتا أمينا لكل المنتجين في البر والبحر من شمال البلاد إلى جنوبها ومن كل الفئات دون استثناء واعتبر رئيس الاتحاد أن التواصل المباشر مع الفلاحين على المستوى القاعدي والمحلي يمثل واجبا سيعمل الاتحاد على الالتزام به حتى تتحقق التمثيلية الفعلية للقواعد الهيكلية و لكل الفلاحين والبحارة ضمن برامجه ونشاطاته. وأضاف السيد نور الدين بن عياد أن الاهتمام الأكبر لهياكل الاتحاد وخاصة للاتحادات المحلية لا بد أن يتوجه نحو الإحاطة بصغار الفلاحين والبحارة ومتابعة مشاغلهم والدفاع عن حقوقهم باعتبارهم يمثلون العدد الأكبر من مجموع الناشطين في القطاع وهم في مقدمة المساهمين في ضمان الأمن الغذائي الوطني رغم الظروف الصعبة التي يعملون فيها. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيدة زهرة النفاف عضو المكتب التنفيذي الوطني مكلفة بالمرأة الفلاحة.
انعقدت عصر اليوم الخميس 15 جوان 2023 بمقر الاتحاد جلسة عمل جمعت رئيس المنظمة الفلاحية السيد نور الدين بن عياد والسيد محمد رجايبية مساعد الرئيس المكلف بالزراعات الكبرى بمجموعة من رجال الأعمال من ليبيا وتونس واسبانيا تمحورت حول سبل التعاون المشترك في مجال الفلاحة والصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وبالمناسبة تقدم ضيوف تونس بالتهاني لرئيس الاتحاد والمكتب التنفيذي والمجلس المركزي اثر نيلهم ثقة القواعد الفلاحية في المؤتمر الأخير وأكدوا أن الاتحاد يبقى صرحا نقابيا وقبلة للمشاريع التنموية في مجال الفلاحة والصيد البحري ويمثل نموذجا رائدا على مستوى الإحاطة بمنظوريه و يشكل قوة اقتراح يمتد إشعاعها على المستويين الإقليمي والمتوسطي.
و من ناحيته أكد السيد نور الدين بن عياد في نقاشه مع المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة أن الشراكة في مجال الفلاحة والصيد البحري لابد أن تراعي خصوصيات المنطقة وتأخذ بعين الاعتبار اهمية الوعي بأن رفع تحديات التنمية والامن الغذائي يجب أن تكون في اطار تحرك جماعي بين دول البحر الابيض المتوسط .
وعبر السيد خالد الغويل المدير التنفيذي للشركة التونسية الليبية للاستشارات والاستثمار والتنمية عن استعداد الشركة للمساهمة في إعادة إنعاش العلاقات والشراكات التونسية الليبية في المجال الاقتصادي واقترح في هذا الصدد تنظيم جلسة عمل في بحر الأسبوع القادم تجمع الاتحاد مع ممثلين عن وزارة الثروة البحرية الليبية ومستثمرين عن القطاع الخاص لبحث سبل التعاون بالاشتراك مع الشركاء الإسبان الذين عبروا عن استعدادهم للتعاون في مجال التمويل والتكوين والإحاطة بالفلاحين والبحارة والمجهزين البحريين في البلدين.
إستقبل رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري السيد نور الدين بن عياد اليوم الأربعاء 14 جوان 2023 رئيس الاتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين الحاج محمد العليوي الذي تقدم بالتهاني الى كافة هياكل المنظمة الفلاحية على نجاح مؤتمرهم السابع عشر وعلى مناخ الديمقراطية والشفافية التي ميزت جميع فعالياته
كما هنأ الحاج محمد العليوي رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي على نيلهم ثقة القواعد الفلاحية وأشاد بالأدوار الهامة والتاريخية التي لعبها الاتحاد كمنظمة وطنية عريقة ساهمت في استقلال تونس ولازالت تساهم في ضمان سيادتها ومناعتها
ومن ناحيته أكد السيد نور الدين بن عياد أن التعاون المشترك بين الجزائر وتونس قائم على أسس ثابتة ومتينة وعلى علاقات أخوية راسخة وأن برنامج العمل مع الهياكل الفلاحية الإفريقية والدولية من خلال الاتحاد المغاربي قد حقق نتائج هامة وإشعاعا إقليميا مضيفا بأن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ملتزم بمواصلة وتعزيز العمل المشترك مع الجزائر وبقية البلدان المنظوية ضمن الاتحاد المغاربي وشمال أفريقيا للفلاحين من أجل رفع التحديات المطروحة خاصة في مجال الأمن الغذائي والتغيرات المناخية.
وحضر الجلسة السيد الإمام البرقوقي أمين مال الاتحاد و السيد الناصر العمدوني مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات العامة والاعلام الى جانب السيدة ريم الفرشيشي الكاتبة العامة للإتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين.
انعقدت اليوم الإثنين 12 جوان 2023 جلسة عمل بين رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري السيد نور الدين بن عياد والسيد بيترو تروليو الخبير الإيطالي في مجال صناعة الشباك و”الدراين” الخاصة بصيد أسماك الحنشة وذلك بحضور مجموعة من البحارة من ولاية تونس.
ونظرا للأهمية الاجتماعية والاقتصادية لهذا الصنف من الأسماك خاصة على مستوى التصدير وتوفير موارد الرزق فقد تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على وضع برنامج فني وعلمي للاحاطة بالبحارة الناشطين في مجال الصيد التقليدي ومساعدتهم على تطوير مردوديتهم والمحافظة على ديمومة صيد الحنشة التي تعرف بها البحيرة الشمالية لولاية تونس.
نظم اليوم الثلاثاء 28 فيفري 2023 ، الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري ورشة عمل لأول “مخبر حي” في اطار مشروع التعاون الدولي التونسي الإيطالي عبر الحدود”INTESA” والذي يعنى بالممارسات الجيدة للزراعة خارج التربة وذلك تحت اشراف كل من السيدان نور الدين بن عياد رئيس الاتحاد وبيرم حمادة مستشار الرئيس المكلف بهذا المشروع وبحضور كل من السيدان رؤوف حسني مستشار الرئيس وعماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بنابل وممثلين عن المؤسسات البحث العلمي الفلاحي والمؤسسات المعنية بالقطاع الى جانب عدد من الفلاحين وتم خلال هذه الورشة تدارس إمكانية نقل الممارسات الجيدة للزراعة خارج التربة وتعبئة المنافع التقنية والاقتصادية والبيئية للزراعات المحمية بالإضافة الى تشجيع الابتكار والتطبيقات التكنولوجية الجديدة والمبتكرة في هذه الزراعة.وقد أكد رئيس المنظمة في الكلمة الافتتاحية لهذه الورشة، أن التعاون التونسي الإيطالي مهم لتطوير الفلاحة التونسية وتبادل الخبرات خصوصا أن كلا البلدين يقعان في نفس المحيط الإقليمي المتوسطي وأن التحديات واحدة وأهمها التغيرات المناخية التي تلقي بضلالها على الفلاحة والصيد البحري لذلك لابد من العمل المشترك لتجاوز الصعوبات الراهنة والرقي بمستوى الفلاحة في تونس بفضل اعتماد تقنيات وتكنولوجيا جديدة تراعي البيئة والمحيط. كما دعا رئيس المنظمة المؤسسات التمويلية الى المساهمة في تمويل مثل هذه المشاريع نظرا الى أهميتها في توفير مقومات الاستدامة الحقيقية لفلاحتنا التي تشمل المحافظة على البيئة وايضا الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استغلالها من مياه وتربة وغطاء نباتي.من جانبه اعتبر بيرم حمادة مستشار الرئيس والمسؤول على المشروع ان أساليب الزراعة خارج التربة اصبحت حلول بديلة وذات اولوية اذ أنها تسمح بالابتكار من حيث استخدام الأراضي وتوفير المياه والمغذيات وتوفير الطاقة وحماية التربة من التلوث بالإضافة الى التعرض المحدود للطفيليات ومسببات الأمراض و الآفات.ويذكر ان الزراعة بدون تربة هي أحد النظم الزراعية الحديثة وتعرف لدى البعض بالزراعة “الهيدروبونيك” والتي يتم فيها إنتاج الخضروات والفواكه ونباتات الزينة بعيدا عن التربة الزراعية المتعارف عليها وذلك باستخدام الماء والبيئات البديلة للتربة. ويمكن استخدام هذه الزراعة في أسطح وشرفات المنازل والأراضي التى لا تصلح للزراعة
