إنعقد مساء اليوم الإثنين 20 فيفري 2023 بصفاقس إجتماع المكتب التنفيذي الموسع للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري برئاسة السيد نور الدين بن عياد رئيس المنظمة وبحضور السادة أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الإتحادات الجهوية ومستشاري الرئيس.ويتنزل الإجتماع في إطار إستكمال تجديد هياكل الإتحاد والسير نحو المؤتمر الوطني كما يأتي في ظرف يتميز بصعوبات جمة في عديد المنظومات مثل الألبان والأعلاف والحبوب وغيرها، ونظرا لإقتراب شهر رمضان المعظم تناول الإجتماع مدى توفر المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب والبيض واللحوم وغيرها .وقدم الحاضرين عديد الإقتراحات لتكوين المخزون المطلوب لتأمين الإستهلاك خلال الشهر الكريم. ومن جهة اخرى وفي إطار العمل على تجاوز الصعوبات التي تعرفها عديد المنظومات وقع إستعراض الدراسات والمقترحات التي تخص القطاع الى جانب وجوب العمل المشترك بين المنظمة الفلاحية وسلطة الإشراف وخاصة وزارة الفلاحة لتجاوز الإشكاليات الراهنة والحول دون مزيد انهيار عديد المنظومات.و فيما يخص قطاع الصيد البحري نبه رئيس الإتحاد أن الإتحاد الأوروبي قد يغلق باب التوريد أمام المنتجات التونسية بسبب تفاقم الصيد العشوائي وعدم تطبيق القانون على المخالفين رغم تنبيه الإتحاد في عديد المناسبات وهي سابقة وصفها بن عياد بالخطيرة و تشكل تهديدا للقطاع وللإقتصاد بصقة عامة. كما تطرق إجتماع المكتب التنفيذي الموسع إلى عديد الملفات الأخرى والتي تمثل محور العمل خلال الفترة القادمة ومنها كيفية التعاطي مع صندوق الجوائح ومدى تطبيقه على أرض الواقع إلى جانب ضرورة تحيين و تغيير عديد النصوص التشريعية والقانونية الخاصة بقطاعي الفلاحة والصيد البحري لضمان المردودية والأمن الغذائي المطلوب خاصة في مجال الإستثمار والمديونية والمياه
إلتأم اليوم الإثنين 6 فيفري 2023 الإجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ببنزرت برئاسة السيد نور_الدين_بن_عياد رئيس المنظمة. وكانت المواسم الفلاحية والصعوبات التي تعيشها أغلب المنظومات على رأس المواضيع المطروحة في الإجتماع إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على تجديد الهياكل وعمل الإتحاد خلال المدة القادمة.وأمام النقص الفادح في مياه الري والوضعية الصعبة لأغلب السدود تم التطرق إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوفير المياه لمختلف المزروعات ومنها الخضر والحبوب والأشجار المثمرة، وقدم السادة أعضاء المكتب التنفيذي إقتراح أن يتم معالجة المياه المستعملة بحيث يتم إستغلالها في المناطق السقوية لري الأعلاف سيما أن بعضها يقع إلى جانب مناطق صناعية يفترض أن تركز فيها محطات لمعالجة المياه الصناعية من قبل الوحدات المنتصبة هناك حسب القانون المنظم للقطاع، إلا أنه لايتم تطبيق القانون الذي يقضي بوجود هذه المحطات وبالتالي لا يستفاد منها بل بالعكس تشكل المياه المستعملة صناعياً ملوثاً للبحر وللأراضي الفلاحية والمائدة المائية.من جهة أخرى وبعد التغيير الذي تم مؤخرا على رأس وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أكد رئيس الإتحاد نور الدين بن عياد أنه يرتقب أن تجمع جلسة عمل بين الوزير الجديد وقيادات من المنظمة قصد طرح الإشكاليات العالقة وأكد بن عياد أنه لا يمكن للقطاع الفلاحي أن يتقدم دون تشريك المهنة والإتحاد.وعلى مستوى الموسم الصعب الذي تعرفه الفلاحة في بلادنا فإن المكتب التنفيذي المجتمع اليوم دعا إلى ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج وخاصة مادة الأمونيتر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم الزراعات الكبرى والأشجار المثمرة والعمل مع السلطات المعنية لتسهيل الحصول على هذه المادة الهامة وتبسيط الإجراءات الأمنية. في ما يخص الصيد البحري تطرق أعضاء المكتب التنفيذي المكلفين بالصيد البحري إلى ضرورة تطبيق القانون في ما يخص الصيد العشوائي في خليج قابس وزيادة حصة صيد التن الأحمر وإيجاد حلول عاجلة للغلاء المتصاعد لمستلزمات الإنتاج
اشرف السيد عبد المجيد الزاررئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري اليوم الاثنين 17 فيفري 2020 على اجتماع للنظر في الاستعدادات للاحتفال بسبعينية الاتحاد و ذلك بحضور اغلب اعضاء المكتب التنفيذي الوطني و عدد من اطارات المنظمة . و قد تم تشكيل لجان عمل قصد ضبط برنامج عملي لبلوغ الاهداف المرسومة لهذه الاحتفالية .